ذهب عند زوجته لتقيس له لسانه لا كن رفضت طلبه في الأول, وهذا لم يكن عائق بالنسبة له بل استمر هوسه بلسانه حيث بدأ يظهر لسانه لزبائنه بالمتجر الذي يعمل فيه كبائع للحلويات, فيصابون زبائنه بالذهول من ذالك المنظر, هناك حيث اشتهر وبدأ الناس لا يذهبون من محله إلا بالتقاط صورة مع لسانه الكبير, أو يأتون حتى منزله يطلبون منه توقيع, وحين كان الأب "باريون"سعيد مع معجبيه تحت أضواء الشهرة, كانت ابنته "إميلي" تفكر في أن لها فرصة لدخول في كتاب "غنتس للأرقام القياسية" بأكبر وأعرض لسان في العالم هيا وأباها, وزاد حماسها اقتراحات وتشجيعات من زبائن أباها, وتم بالفعل الترشيح والوقوف أمام لجنة التي وظفت طبيب واثنين من رجالها لقياس لسانيهما باستعمال مسطرة بلاستيكية, وفعلا كسبا الرهان باعتراف للجنة بتدوين اسميهما في"موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية"ومنحهما شواهد ولقب لامتلاكهما أكبر لسان في العالم, الإبنة في صنف الإناث بلسان عرضه 8.6 سنتيم والأب بلسان عرضه 8.6 سنتيم, ساعات قليلة فقط من لقبه هذا نزل عليهم طوفان من الصحافيين من مختلف المنابر الإعلامية لتبدأ نجوميته الحقيقية التي لم يكن يوما يعتقدها أو يتصورها.
والأن سأدعوك تشاهد الصور ثم ا لفيديو فمشاهدة طيبة وفرجة ممتعة:
أما الأن سنشاهدهم بالفيديو فرجة ممتعة:
إرسال تعليق